صفاقس : الى نقابة اصحاب التاكسي …الدرس ياتيكم من مدنين

كثيرا ما ينسى حرفاء سيارات التاكسي اشياء ثمينة داخل التاكسي او اشياء هامة جدّا على غرار الحواسيب او بطاقات الذاكرة او هواتف جوّالة والمنطق والقانون يفرضان على صاحب التاكسي تسليم الاشياء اما لاصحابها او كما هو معمول به في صفاقس يتم تسليمها للاذاعة او ايداعها في مراكز الامن ولكن هل كل ما يتم نسيانه يتم التصرّف فيه بهذه الطريقة ؟ ابدا فقدر ليس بالقليل لا يعود لاصحابه ويختفي لسببين لا ثالث لهما اما ان حريفا آخر استولى عليها او ان سائق التاكسي هو من اخفاها ولكن ما يثلج الصدر ان عددهم قليل جدّا بل يعدّ على الاصابع ومنهم من يفتخر بامتلاكه “كردونة تاليفوات ” حسب بعض ما يدور داخل القطاع .

ما يمكن التشديد عليه ان كل سائق سيارة تاكسي مطالب عند العثور على اشياء ولو كانت بسيطة ان يسلّمها لنقابة اصحاب سيارات الاجرة وتسجيل ذلك وتسلم وثيقة في ذلك والنقابة لها طرقها المعروفة والقانونية لاعادة الاشياء الى اصحابها وهذا الدرس اتانا من نقابة التاكسيات بمدنين في هذه الصورة المصاحبة ولا نظن ان ذلك بعزيز على نقابة فاعلة في حجم نقابة اصحاب سيارات التاكسي بصفاقس .

فهل سنرى يوما هذا التصرّف الحضاري في مدينتنا صفاقس ؟ نتمنى ذلك طبعا

حافظ