صفاقس : برنامج ثري في المساجد خلال شهر رمضان المبارك

يعد شهر رمضان المعظم من أبرز المواسم الروحانية التي تحرص الادارة الجهوية للشؤون الدينية على الاستعداد لها مبكرا قبل عدة أشهر لضمان استقباله في أجواء من الخشوع والروحانية مع تحقيق النجاح في تنظيم الشعائر وسيرها بشكل مرن لضمان تقديم الخدمات الدينية والاجتماعية بأفضل شكل .

ولمعرفة مدى استعداد الادارة الجهويّة بصفاقس اتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بالسيدة آيات الحامدي المديرة الجهويّة للشؤون الدينية بصفاقس ورغم ملازمتها الفراش امدّتنا بالبرنامج الذي تم وضعه لاحتفالات هذه السنة بشهر رمضان المبارك

حيث افادتنا ان عدد الانشطة الدينية المبرمجة في كافة جوامع ومساجد ولاية صفاقس خلال شهر رمضان 1446ه /2025م أكثر من 9000 نشاط ديني من دروس دينية ومحاضرات وندوات ومسامرات واختام قرآنية ومسابقات قرآنية، مع تنظيم مسابقات في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي لاطفال الكتاتيب ،(القارئ الصغير /المحدث الصغير) هذا إلى جانب انشطة مشتركة مع جمعية المحافظة على القرآن الكريم من خلال تنظيم الإحتفالات الجهوية بالليالي المميزة (ذكرى غزوة بدر ،فتح مكة،ليلة القدر)،واحياء مثل هذه المناسبات في الجوامع المركزية بكافة المعتمديات،كما نسقت السيدة المديرة الجهوية للشؤون الدينية مع المندوبية الجهوية للثقافة لتنظيم انشطة مشتركة في عدد من الزوايا بهدف إحياء البعد الروحي والقيمي والثقافي بها والتعريف باعلامها ودورهم في نشر الإشعاع العلمي بالجهة والبلاد مع التنسيق مع المكتبة الجهوية للثقافة وتخصيص محاضرة حول أسرار شهر رمضان يؤثثها أحد الائمة الخطباء،فضلا عن المشاركة الفاعلة والهادفة مع الاذاعة الجهوية بصفاقس والتي سيتم فيها تأثيث برامج دينية متنوعةتكون مناسبة لروحانيات الشهر الفضيل،وانسجاما مع أجواء الموروث الزيتوني وتمسكا بالاصالة وايمانا بأن مجالس الأختام الحديثة تعد عادة حميدة ومباركة دأب عليها علماء وأهل البلاد التونسية حبا للنبي صلى الله عليه وسلم وتعلقا بسيرته العطرة حرصت الادارة الجهوية للشؤون الدينية على مواظبة سرد ختم الحديث خاصة في الجوامع الكبرى (كسرد صحيح البخاري،كتاب الموطأ الامام مالك،كتاب الشفاء للقاضي عياض)،ايضا هناك نشاط مشترك مع الادارة الجهوية للصحة وهو تقديم دروس توعوية تحسيسية حول القواعد الصحية للصوم وارشادات تجمع بين الجوانب الدينية والصحيةالهدف منها ترسيخ الصوم الصحي لدى كبار السن والمرضى وتكون بالتنسيق مع أطباء مختصين وائمة خطباء تحت إشراف السادة الوعاظ ،فضلا عن القيام بحملات للتبرع بالدم امام عدد من الجوامع إثر صلوات التراويح،هذا إضافة إلى إنه سيتم تخصيص نشاطين اسبوعيين لتقديم دروس توعوية دينيةمع مركز الادماج والدفاع الاجتماعي لفائدة الاطفال المقيمين بها والهدف منها غرس وتثبيت العادات الدينية والاجتماعية والاخلاقية الهادفة،
الى جانب الشروع في القيام بحملات تنظيف مكثفة داخل وخارج وفي محيط الجوامع والمساجد ودهن وتبييض وتنوير وصيانة وفرش بالتنسيق مع أهل البر والاحسان ضمانا لحسن استقبال رواده مع التاكيد على الاطارات الدينية لاحترام مواعيد الأذان والتزامهم بالسند الزيتوني التونسي في إقامة الشعائر الدينية، “كل عام وأنتم بخير وأمان رمضان مبارك على الجميع ” .