
صفاقس : بعد ان كانت الحل اصبحت المشكل …المفترقات الدائرية تخنق المدينة
منذ سنوات عديدة دخلت المفترقات الدّائرية العملاقة حيّز الاستعمال.. وتضاربت الاقوال حول الدواعي التي فرضت الالتجاء اليها..واعتبروها وقتها هي الحل للازمة الامنية قبل المرورية
ولكن ونظرا لتغير المشهد الديموغرافي لمدينة صفاقس وتضاعف عدد السيارات التي تجول فيها وتطور حركة المرور فان هذه المفترقات اصبحت غير ضروريّة بل عبئا على انسيابية الجولان واصبحت تخنق المدينة وهي التي تتطلب اكثر من ستة شرطيين لتسهيل الحركة. ثم انها تستغل ثلاثة ارباع الطريق، فلماذا لا يتم التخلص منها وتعويضها اما باشارات مرورية ضوئيّة وعصريّة تتم مراقبتها الكترونيا وباجهزة مراقبة مثل الكاميرا ويكفي عندها عون وحيد لمراقبة الانسيابية او وهو امر صعب حاليا انشاء قنطرة خاصّة في المفترقات الهامة والتي تشهد حركية كبيرة مثل الناصرية قرمدة ودائرة طريق العين وحتى منزل شاكر.
اما ان تبقى هذه المفترقات الدائرية جاثمة على طرقاتنا دون فائدة فذلك من سوء ادارة شؤون الولاية وتسببت في حنق المدينة وحركة المرور ولا فائدة لها اضافية غير المنظر غير اللائق الذي اصبحت عليه وشوهت وجه المدينة
حافظ