
صفاقس : بعد قرارات الوالي غضب واحتقان في عقارب
صادق صباح اليوم السبت المجلس الجهوي المنعقد بمقر ولاية صفاقس ، على إعادة فتح مصب القنة بعقارب لمدة سنتين . هذا القرار الاحادى الجانب الذي إتخذه والى الجهة وأعضاء المجالس البلدية (بلدية المحرس وعقارب والعوابد صوتوا ضد القرار) ، رفضه الشارع في مدينة عقارب ، واعتبروه قرار جائرا، يتنافى مع الإجراءات السابقة التى اتخذها رئيس الجمهورية الداعية إلى غلق المصب بصفة نهائية. حيث تسائل البعض عن قانونية هذا الإجراء ؟ وكيف لأعضاء المجالس البلدية أن يقرروا مصير مدينة بأكملها عاشت التلوث والأمراض لسنوات طويلة؟
فأهالي عقارب نفذ صبرهم وإستنفذوا كل الطرق السلمية والوسائل القانونية والأحكام القضائية التي كانت لصالحهم والقاضية بالغلق الفوري للمصب. وتنفيذا للاحكام الدستورية الذي ربط حقوق الأجيال القادمة بالحقوق البيئية وحقوق التنمية المستدامة و “ضرورة المساهمة في سلامة المناخ والحفاظ على سلامة البيئة بما يضمن إستدامة مواردنا الطبيعية”. وهو ما لم يفقه السيد الوالي وأعوانه ، على حد تعبير أحد المواطنين ، الذي أضاف أن هذه القرارات لا تعنيهم في شيء وستبقى حبرا على ورق. في حين ذهب البعض الآخر أن قرارات الوالى الأخيرة تهدد الأمن والسلم الإجتماعي بالمنطقة خاصة وأن التلوث خلف ورائه عدة ضحايا. (موضوع للمتابعة).
أسامة