صفاقس : بيان هام جدّا إلى الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل…إختيار قرقنة غطاء لحجب الإنحرافات الخطيرة للمنظمة
حرصا منّا نحن أبناء قرقنة النقابيين الوطنيين على إيقاف نزيف الانحدار والسقوط السريع للرصيد الكفاحي لمنظمتنا الاتحاد العام التونسي للشغل نتيجة السياسات اللاّ مسؤولة التي يعتمدها المكتب التنفيذي الحالي.
وسعيا منّا للحفاظ على الرصيد الرمزي لمن عمّد بدمائه الزكيّة صرح اتحاد الشغالين على قاعدة الوفاء والتضحية وفداء الوطن فرحات حشاد إبن هذه الربوع المغدور.
نسوق الرسائل التالية لأعضاء الهيئة الإدارية:
1- إن اختيار قرقنة مكانا لانعقاد إحدى سلطات القرار في المنظمة وفي هذا الظرف الخطير الذي يعيشه الوطن ليس إلاّ محاولة يائسة للبحث عن غطاء يحجب الانحرافات الخطيرة والأداء المتخبّط وكافة صنوف المغامرات غير المحسوبة لإضعاف المنظمة وافراغها من مضمونها النضالي إرضاء لطموحات مجموعة من الانتهازيين الذين اجهزوا على مطالب الشغالين وقضاياهم الفعلية إرضائهم لمواقعهم.
2 – إن رمزية حشاد وخطه المناضل ليسا أصلا تجاريا للبيع وليسا رصيدا استثماريا في بورصة المغامرين بمستقبل المنظمة، بل هي نموذج للاقتداء قولا وفعلا، تنظيرا وممارسة.
لهذا، نحن نشجب وبقوة هذا الاستثمار الدعائي لروحية حشاد بديلا من الدعوة لتكريس خطّه الكفاحي في كلّ الهياكل القائمة على خدمة اتحاد الشغالين.
3- نلفت انتباه المجتمعين في الهيئة الإدارية إلى أنّ تصريح الأمين العام بتاريخ الرابع من الشهر الجاري يزجّ بالمنظمة في اصطفافات داخل خندق العملاء والمتآمرين والفاسدين بما يعدّ انحرافا عن ارث المنظمة وثوابتها.
4- أولى بالمجتمعين اليوم من المتمسكين فعلا بخط حشاد الكفاحي أن ينكبوا على ترميم الوضع المزري للمنظمة والقيام بمراجعات جديّة للنظام الداخلي والهيكلة التنظيمية والتخلّي عن الأساليب الميليشياوية المعتمدة فضلا عن دمقرطة العمل النقابي صلب المنظمة بشكل فعلي.
5- ننبه المجتمعين بأن جميع مقررات الهيئة لا تلزم قرقنة ولا تلزم أبناء حشاد الفعليين في شيء لأننا نرفض الزجّ باسم قرقنة في دوائر العمالة والخيانة.
نقابيون وطنيون من قرقنة





