
صفاقس : تذمّر من تواتر انقطاع الكهرباء
لماذا تكرّرت انقطاعات التيار الكهربائي في صفاقس في السنوات الأخيرة، انقطاعات أكثر من ذي قبل وتحدث الآن في فصل الشتاء عندما لا تكون هنالك ذروة في الاستهلاك ؟ ولماذا لم تطوّر الستاغ من خدماتها بناءً على نموّ نسق الاستهلاك ؟
كنا نسمع بانقطاعات التيار الكهربائي والمياه في الأخبار العالمية في قطاع غزّة وفي العراق، فهل أصبحنا نحن أيضا منطقة منكوبة ؟ متى سنحتاجكم إن لم نجدكم في هذه الظروف ؟
لم نتمكّن من استغلال الانترنات والحواسيب والتلفزات التي انقطع عنها التيار الكهربائي وهي تشتغل مما قد يتسبّب في عطبها وكذلك بعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى… علما أن هنالك شبكات أقوى من غيرها “وكل واحد وزهرو” فمثلما نتحدث عن المياه هناك مناطق ينقطع عنها التيار الكهربائي أكثر من غيرها. والمطلوب تقوية الشبكات إلى أقصى حد ممكن وتحسين الخدمات حتى نحدّ من الانقطاعات التي بعضها مبرّر وقد نتفهّمه وبعضها غير مبرّر وسببه سوء الخدمات فينطبق عليها المثل الشعبي “شوية م الحنة شوية من رطابة اليدين”.
سامي النيفر