صفاقس :حتى لا تحصل لخبطة صيفيّة في الادارة العموميّة وتتعطل مصالح المواطن

الحصة الواحدة نظام عمل فرضته الظروف المناخية للبلاد التى تهد عادة ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة طيلة شهري جويلية واوت وكذلك لفسح المجال امام تنشيط الحركة السياحية الداخلية ولكن هذا النظام رغم ايجابياته فيه العديد من النقائص التي يكون سببها الرئيسي الموظف الذي لا يحترم عمله والذي ياتي للعمل وهو في حالة تعب بعد ان اطنب في السهر او بعد ان فُرض عليه السهر فينعكس ذلك على تصرفاته تجاه المواطن وكثيرا ما تتعطل مصالح المواطنين بسبب عدم تواجد الاعوان او عن رفضهم للعمل بالكيفية المطلوبة ومن اسباب ذلك ايضا سوء التصرّف في الموارد البشرية فمن غير المعقول ان نمنح نصف الموظفين عطلة ويبقى النصف الثاني يعاني من سوء التقدير

نظام الحصة الواحدة في حاجة الى مراجعة شاملة خاصة في التوقيت ولما لا التفكير في نفس توقيت بعض الشركات الخاصّة التي تعتمد الحصّة الواحدة دائما ولكن بتوقيت مختلف يبدأ في الثامنة والنصف صباحا الى الرابعة بدون انقطاع او حتى الخامسة حسب بعض القطاعات ولما لا يتم تعميم هذا التوقيت على جميع الادارات العمومية والخاصة وكل المؤسسات التربوية لانها سيربحنا وقتا ثمينا ويقلص ساعات الذروة مما يؤثّر ايجابيا على حركة المرور …توقيت العمل بقي كما هو منذ ايام محمد عبّو وهو توقيت اضاف تعقيدا للادارة التونسية

حافظ