صفاقس حركة المرور: ” كل يوم تدزاد عقدة ” ولا حلول في الأفق

صدق من قال ان صفاقس عبارة عن عائلة تتكون من زوج وزوجة و7 اطفال ويقطنون في منزل غرفة ومطبخ صغير …..مثل ينطبق على ما تعيشه طرقاتنا من اختناق لانها وبصراحة مخصّصة لتستقبل عددا محدّدا من السيارات ولكن الواقع يقول انها تستقبل اضعافا مضاعفة من السيارات والشاحنات والحافلات الشيء الذي خنق المدينة وعجز المثال المروري القديم جدّا عن التكيف مع الواقع الجديد والنتيجة معاناة كبيرة للوصول الى المؤسسات التربوية ومحال العمل وتاخير كبير في ومن العودة الى المنزل فساعة كاملة يتطلبها الوصول الى الوجهة المطلوبة والتي لا يمكن ان تتجاوز ال 10 كلم ..

هذا الاختناق اخذ الشيء الكثير من اعصاب المواطن وصحته وهدوءه ….

وللامانة لا يمكن تحميل المثال المروري المسؤولية كاملة عما يحدث فاهمال السلط لحقيقة ان صفاقس اصبحت مدينة عملاقة ويجب التعامل معها على هذا الاساس سبب رئيسي ايضا عندما لا نرى حلولا في الافق ولا حتى شبه مشاريع لتطوير شبكة الطرقات كما نرى في العاصمة وفي المدن الساحلية …هذا الاهمال اضافة الى نوعية السياقة في صفاقس وتهوّر اصحاب التاكسيات وعدم احترامهم لعلامات المرور وكذلك الحافلات التي اصبحت تثير الرعب وعندما نضيف اليهم الشاحنات الممنوعة من الجولان وهي تتجول بحرية وتعيق الحركة عندها نفهم ماذا اصاب حركة المرور بصفاقس

حافظ كسكاس