صفاقس : حفلات الاعراس في كل مكان فاين المراقبة والمتابعة وتنفيذ القانون

للاسف وبكل مرارة نعيش كل ليلة على انغام المزود والقصبة والفن الشرقي واستعمال الفوشيك والمتفجرات و”الكَربيلة” وهو سلاح ناري لمن لا يعرفه …نعيش هذا في صفاقس المدينة المنضبطة في العادة والتي التحقت بصفوف المتهوّرين ومغتصبي القانون …

والاغرب من ذلك ان الاصوات تاتينا من كل جهة وتصل اسماع الفرق الامنيّة والسيد القائم بشؤون ولاية صفاقس وكذلك القائم بشؤون بلدية صفاقس وبقية البلديات ولكن للاسف لا احد منهم تحرّك ولا احد منهم فكر في تطبيق القانون الذي امضاه بنفسه ..الخلل يكمن في جزئية تتحملها السلطة التي يجب ان تجلس مع كل المصالح وتاخذ قرارا يتم تنفيذه بالقوة العامّة وهو امر عادي حفاظا على صحة الجميع وعلى اعصاب المواطن والموظف والشيخ والمريض والرضيع

تطبيق القانون اصبح ضروريا امام التهور والشعور الذي يحس به التونسي من انه فوق القانون ومن انه لا يعاقب ;ويستطيع الافلات من العقاب l’impunité…الداء الذي نخر الوطن .