صفاقس: حملة نحي الغاز المدعم على أشدّها والدولة أكبر غائب
على هامش الانقطاع المفاجئ لقوارير الغاز المنزلي المدعم والذي اصبح عادة سنويّة انطلقت في صفاقس حملة نحي الغاز المدعم… وهي موجهة بالاساس الى سيارات التاكسي التي تستعمل يوميا بين 6 و7 آلاف قارورة الشيء الذي حرم المواطن من هذه المادة وبعضهم اجبر على طبخ عشائه على الفحم… والجميع يرى ان هذا الغاز موجه بالاساس للمواطن وليس لاستعماله كمحروقات لسيارات التاكسي التي لا يمكن تسميتها الا ب”قزدريّة ” كما تسميها وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي خضم كل هذه التحركات برزت الدولة بغيابها عن المشهد وهو امر معروف ولم يستغربه المواطن لانه تعود بضعف الدولة وتخاذلها في حماية مواطنيها من هذا اللوبي الخطير ولم تستطع السلط فرض القانون عليهم ومنعهم من استعمال القوارير واجبارهم على التزود بالغاز من المحطات الخاصة بهم خاصة انها اي الدولة لم تطالبهم بخلاص معلوم الجولان 325 دينارا على استعمال الغاز بينما يدفعه المواطن العادي.
الحملة ستستمر حتى بعد توفر قوارير الغاز لانه من العار على الدولة ان تبقى صامتة وضعيفة وعاجزة عن مجابهة قطاع تغوّل لاسباب عديدة بفضل الفساد السياسي الذي عاشته الدولة طيلة عقد من الزمن.
قالك قبل ما تطلع في القزدرية هذه تدفع 900 هههههههههه#نحي الغاز المدعم
ترفع في تسعيرة العداد ما عادش تستعمل قارورة الغاز صب من الكيوسك


