صفاقس حُراس مآوي السيارات برُتبة “باندية “

مسكين ….فعلا مسكين ..مسكين المواطن في صفاقس الذي يرزح تحت ظلم البلدية التي لا يهمها الا توفير المداخيل …مداخيل مداخيل …ولا احد يعرف شيئا عن الميزانية …المواطن ياتي في اخر ترتيب الاهمية بالنسبة لسي منير فلا يهمه ان يُصفع المواطن من طرف باندي الماوي او ان تتضرر سيارته لانه لم يرضخ لسلطتهم …ومسكين المواطن الذي يهرب من سندان حراس الباركينغ ليقع تحت مطرقة الشنقال الذين لا يقلون شراسة عن الباندية يرفعون كل سيارة ويستعينون بصبابة يبلغونهم عن كل سيارة تركن بطريقة غير قانونية حتى وان كان لضرورة قصوى او لحالة انسانية …البعض باع سيارته ليرتاح ويقع من جديد تحت رحمة النقل العمومي او باندية التاكسيات …في كلمة المدينة يتصرف فيها باندية من الباركينغ الى التاكسيات .