صفاقس خطير: الستاغ على خطى الصوناد ..فهل من تدخّل من اعلى الهرم
الصوناد فاتوراتها غير مفهومة والاغلبية الساحقة تدفع دون ان تفهم شيئا وكتبنا حول الموضوع ووجدنا اذانا صاغية من اكبر مسؤولي الصوناد في العاصمة
اليوم الستاغ تقوم بنفس العمل فبعد سنة ونصف من ارسال فواتير تقديريّة يقوم المواطن بخلاصها ورغم ان هؤلاء الحرفاء يعترضون اعوان الستاغ لرفع العدّاد ولكنهم يرفضون القيام بالعملية …بعد سنة ونصف يطرق العون الباب ويرفع العدّاد وتاتي الفاتورة وبها مبلغ 1440 دينار بعد كل ما دفعه من تسبقات …المسكين متقاعد ويتقاضى 400 دينارا شهريا فكيف له ان يدفع المبلغ ..كل هذا ثانوي اما الخطير ان الستاغ قامت باحتساب كل الاستهلاك بسعر 341 مليما للوحدة بينما نعرف ان السعر يتغير حسب الاستهلاك (حسب الفاتورة والاستهلاك لمدة 4 اشهر والوحدة الاولى هي 176 مليما …
كيف احتسبت الستاغ كل الاستهلاك بسعر مرتفع ضاعف قيمة الفاتورة وهل يتحمل الحريف تقصير اعوان الستاغ في رفع العدّاد ؟ وهل يكون دائما وابدا الضحيّة ؟ ام هل ان العملية مقصودة كما اقتنع به كل الحرفاء حتى تغنم الستاغ مبالغ كبيرة من جيب المواطن المعدم اصلا ؟
المواطن استهلك كل تلك الكمية وهو حر في ذلك ولكن من غير المنطقي ان نعاقبه باحتساب السعر الاقصى لكل كمية الاستهلاك والتي بلغت اكثر 5000 كبلو وات ؟
ننتظر توضيحا من الستاغ
حافظ