صفاقس : رصيف المارّة ردمته الأوساخ فأين يسير المُترجل؟

ظاهرة ليست بالجديدة تتكرّر كلما سكت المواطن ولم يبدي ملاحظاته وهو خلل في العمل البلدي تقوم به بعض البلديات دون ادنى احترام لهذا المواطن الذي يدفع جميع اداءاته البلدية

فالرصيف الذي جعل حصريا وخصيصا لدافعي الضراب تجول للاسف الى مستعمرات صغيرة لاصحاب المقاهي والمطاعم وغيرها ولم يعد ملكا للمترجل وقد يتجاوز المواطن هذا الاخلال لكنه لا يمكن ان يسكت عن الاوساخ التي احتلّت الطريق والرصيف وفرضت عليه التخلي عنهما هربا من التلوّث

فمن المسؤول ؟ وهل نرمي دائما المسؤولية على المواطن ؟ هو فعلا يتحمل البعض منها لكن البلدية تتحمل النصيب الاوفر لانها تركت الاوساخ تتراكم دون ان تتدخّل وان كان هذا ليس من مشمولات البلدية فافيدونا لمن نتجه

الصّورة : بداية من جامع الشعبوني كم 2.5 إلى حدود مفترق حزام بورقيبة بطريق الافران

محمد عزيز