صفاقس: امتحانات مرهقة…وقلق في صفوف الاولياء

تعيش الاسر التونسية، حاليا على وقع الامتحانات المدرسية التي ابتدأت يوم 14 ديسمبر الفارط بنظام الاسبوع المغلق الذي يتواصل لمدة أسبوعين للمستوى الاساسي والثانوي.

وأغلب العائلات تعيش فترة تشنج وحالة احتقان بعد سنة دراسية سابقة أنهاها فيروس كورونا قبل وقتها بالإضافة إلى اعتماد نظام الدراسة بالافواج عرّضت التلاميذ وأسرهم الى ضغوط نفسية.

حالة الاضطرابات النفسية التي يعيشها الولي والتلميذ على حد السواء زادتها عملية تقسيم رزنامة الامتحانات سوء

فالتلاميذ في المدارس الابتدائية يطلقون صيحة فزع من التعب الذي أرهقهم فهم مجبرون أحيانا على إجراء أكثر من 03 اختبارات في اليوم الواحد ويمكن أن يكون الفرضان المتتاليان يستوجبان الحفظ فكيف سيستطيع تمليذ التسع سنوات والعشر سنوات من استيعاب هذا الكم الهائل من الاسئلة خاصة وانهم لأول مرة يختبرون باعتماد الاسبوع المغلق مع وجود معلم غريب عنهم في القسم.

هنا نتساءل كيف تم إعداد رزنامة الامتحانات دون مراعاة الجانب النفسي والبدني والفكري للتلميذ خاصة في ظرف دراسي استثنائي كهذا

من موقعنا هذا نوجه ندائنا للمسؤولين في وزارة التربية رفقا بأبنائنا التلاميذ حتى لا يزيد الوضع تفاقما وسوء