
صفاقس : صدمة …واسئلة حائرة حول مصير المدينة موجهة للسلط الجهوية والمركزية
ما كتبته ونقلته النائب فاطمة المسدّي من شمال صفاقس وبالتحديد من العامرة وجبنيانة وتحديدا تحديدا هنشير بن فرحات بالعامرة مخيف ومحزن وغريب ويطرح عديد الاسئلة التي لن تجدا جوابا :
1 -اين السيد والي صفاقس من هذه الكارثة والاحتلال الواضح لاراض من الولاية
2 – اين الاجهزة الامنية والاستعلامات والاستخبارات
3 – اين نوّاب صفاقس الذين تمكّنوا من نزع صفة الخطر عن الفوسفوجيبس ؟ هل هذه نوعيّة من النوّاب يهمهم امر الجهة ؟ ام هل انهم دخلوا في اللعبة القديمة لنواب ما قبل 25 جويلية ؟؟
4 – اين السلطة المركزيّة وهل يمهمّها فعلا امر صفاقس ؟ وهل ان ما يحدث في صفاقس لا يؤثّر على بقيّة اجزاء الدولة ؟ فما معنى ان نرى دولة وسط الدولة بكل السلطات والخطير هو ان الامر يتفاقهم ودخول افراقة جنوب الصحراء يتفاقم ويتكاثر مما يحيلنا الى نظرية التخطيط المسبق
5 – اين من يدافعون عن حقوق الانسان ويدافعون عن تواجد الافارقة في تونس ؟ هل فهمتم اليوم ان من تدافعون عنهم خطر دائهم على اممنا وامننكم ؟
6 – كلمة اخيرة لرئيس الدولة : لقد حان وقت تدخّلكم وفي اسرع وقت ممكن فقد نعجز لاحقا عن الوقوف في وجوههم
حافظ كسكاس



