صفاقس : ظاهرة التنمر تتفشى في الأوساط المدرسية ووجب التصدي لها
التنمر المدرسي، البلطجة، التسلط، الترهيب، الاستئساد، الاستقواء.. أسماء مختلفة لظاهرة سلبية نشأت في الغرب وبدأت تغزو مدارسنا بفعل تأثيرات العولمة والغزو الإعلامي الغربي.
فلا يكاد يمر يوم أو يومان دون الحديث عن ظاهرة عنف كان ضحيتها أحد التلاميذ على يد زميله في الدراسة أو ظاهرة انتحار أحدهم بسبب تنمر تعرض له مما أثر سلبا في نفسيته خاصة إذا كان التلميذ في سن المراهقة.
والمفزع في الأمر أن هذه الظاهرة في تفشّ سريع داخل المؤسسات التربوية على غرار المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية خاصة.
وللحد منها، يجب توعية المعلمين والأهالي والطلبة بماهية سلوك التنمر وخطورته وإشراك المجتمع المدني والشركاء المؤسساتيين للمدرسة في محاربة الظاهرة.
كذلك إدراج التربية على المواطنة والسلوك المدني في المناهج الدراسية وتشديد المراقبة واليقظة التربوية للرصد المبكر لحالات التنمر ولابد من وضع برامج علاجية للمتنمرين بالشراكة مع المختصين في علم النفس.
هاجر بن عمر



