ظروف قاسية يعيشها المعلم والتلميذ بسبب الحرارة  لماذا  لا تُؤجّل العودة الى غرة اكتوبر

ظروف قاسية يعيشها المعلم والتلميذ بسبب الحرارة لماذا لا تُؤجّل العودة الى غرة اكتوبر

5 سبتمبر، 20:45

كل المدارس في تونس بدون استثناء وحتى بعض المدارس الخاصة تعاني عند كل عودة مدرسية والتي تاتي يوم 15 سبتمبر ….في قلب “السفاريّة ” لهجتنا العامية حيث تكون الحرارة مرتفعة والرطوبة كذلك وتصوّروا حال التلاميذ في اقسام مكتظة ب 40 تلميذا …عرق اختناق …روائح …عدم الرغبة في تلقي الدّروس…وما نعيشه هذه الايام من حرارة قاتلة مصحوبة بارتفاع كبير للرطوبة الا دليل على ذلك ..ولم نذكر الاطار التربوي لانه متعود على هذه الظروف والتناوب اكسبه الخبرة اللازمة ورغم ذلك يبقى صامدا في القسم يتالّم ولا يتكلّم حفاظا عن الاطفال الصغار …

كل الاقسام تتشابه والافضل فيها من كانت له مروحة معلقة في السقف ولكنها نعمة انقلب احيانا الى نقمة ..

فهل لا يكفي كل هذا الى التفكير في تاجيل العودة المدرسيّة الى غرّة شهر اكتوبر على ان تنتهي يوم 15 جوان بعد انهاء جميع الامتحانات .

موضوع للنظر لمن له حق النظر وحق اتخاذ القرار رافة باطفالنا وبمربينا وباطاراتنا .

حافظ

مواضيع ذات صلة