صفاقس : على أبواب العودة المدرسية من  يحمي التلاميذ من  خطر  الساعات  الجوفاء؟

صفاقس : على أبواب العودة المدرسية من يحمي التلاميذ من خطر الساعات الجوفاء؟

1 سبتمبر، 20:00

بحجة عدم توفر الامكانيات لوزارة التربية استغنت المنظومة التربوية على رعاية التلاميذ خلال الساعات الجوفاء وهو تفكير سطحي جدا واناني ويفسّر مدى اللخبطة التي نعيشها في الميدان التربوي في تونس .

صحيح التكلفة المالية قد تبدو مرتفعة من حيث توفير القاعات والقيمين لرعاية التلاميذ في الساعات التي لا يتلقون فيها الدروس خاصة اذا كانت هذه الفترة ساعة او ساعتين فقط ولكن هل فكّر من اتخذ هذا القرار الاعتباطي التكلفة الكبيرة لتسريح التلاميذ اثناء الساعات الجوفاء في الطريق العام ؟ هل يعرف مدى خطورة العملية ؟ وان لم يعرف في حينها الم يكتشف ذلك بعد ؟ اغلب التلاميذ يجلسون في المقاهي او يتجمعون امام باب عمارة او يجلسون القرفصاء تحت احد الجدران ويصبحون فريسة سهلة لتجار المخدّرات كيف لا وهم لا حامي لهم والمؤسسة التربوية قذفت بهم اليهم ؟

هل راى المسؤول ما مدى الخسارة التي ستصيب المجتمع وتضرب المؤسسات التربوية في العمق ؟ من اتخذ هذا القرار دفع بهم الى احضان الخطيئة والادمان وعملية اعادة ارجاعهم تتطلب اضعاف المبالغ التي حاول ان يحفظها لميزانية الوزارة ..

المنطق والمفروض وما تعيشه شوارعنا تفرض على وزارتي المالية والتربية مراجعة القرار والتفكير بكل جدّية في المحافظة على اطفالنا

محمد

مواضيع ذات صلة