صفاقس على أبواب كارثة بيئيّة
مصب عقارب مغلق …لا نناقش حق المتساكنين في عقارب في بيئة سليمة ولكن اين السلط الجهويّة ؟ ماذا تنتظر حت تجد حلا غير وقتي لهذه المعضلة ؟ هل ننتظر ان يحل وباء الكوليرا بالمدينة لتتحرك الحكومة والدولة ؟ هل ان المسؤول في صفاقس لا يخرج الى وسط المدينة والطرقات ليرى جبال الاوساخ التي تعفّنت واصبحت تصدر روائح كريهة وغازات قاتلة ؟
رئيس الحكومة الذي عقد جلسة عمل بالولاية للنظر في مصير المنشئات الرياضية كان من الاجد ان يقع النظر في مصب القنة ومشاكلها وفي تعانيه صفاقس من هذه الازمة قد لا نلوم رئيس الحكومة ولكن المسؤولين الجهويين وخاصة رئيس البلدية لان الامر يعنيه بصورة مباشرة وكالعادة يتم اخفاء النقائص عن المسؤولين في المركز لنسجل كارثة بيئية منتظرة يتحمل نتائجها كل مسؤول جهوي لم يتحرك لدرئ هذا الخطر ..فالتلوث الذي نعيشه ليس في حاجة الى اضافة جديدة فكفانا التلوث والكورونا
حافظ كسكاس