صفاقس : عودة مدرسية ترافقها عدّة مصاعب في النقل والبنية التحتية …
غدا صباحا تنطلق سنة دراسية جديدة نتمناها سعيدة وجميلة وسهلة للتلاميذ والاطار التربوي والاداري والاكيد ان الحياة ستتغير في صفاقس والحركة ستكون كبيرة جدّا ومن الصعب الوصول في الوقت المحدّد الى اي وجهة لان اغلب التلاميذ ستصطحبهم امهاتهم ليتضاعف عدد الموجودين امام المؤسّسات التربوية .
حركة المرور ستكون ايضا مختنقة لان لا شيء تغيّر عن السنة الفارطة ولم يقع تحسين الطرقات ولا الاضواء ولا المفترقات الدّائرية وحتى المثال المروري هو بنفسه لذلك اقول لن يتغير شيء وقد تكون السنة اصعب من السنة الفارطة خاصة في النقل العمومي الذي يفتقد الى اسطول في حجم صفاقس وسيعبث اصحاب التاكسيات كالعادة بالمواطن والسلطة الجهوية بكل مكوناتها عاجزة عن تغيير الواقع بل في مرات عديدة حتى التدخل فيه لتسير الامور حسب رغبة واهواء التاكسيات والحافلات ومصلحة المرور ايضا ستكون عاجزة عن تقديم الاضافة وهي حقيقة يجب ان نعترف بها بالنظر الى الامكانيات التي هي تحت تصرف رئيس المصلحة والتي لا تكفي حتى لتسيير المدينة في الحالات العاديّة ..
تلك هي صفاقس التي لا تتغير بسرعة بل وفي عديد الميادين تاخرت عن الركب وتاتي السنة الدراسية الجديدة لتفضح هذا الواقع الذي يابى ان يتغير ….ولا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بانفسهم
محمد