صفاقس : غياب تام للفارينة والسكّر .. والمواطن يتهم باعة الجملة

ككل سنة وفي نفس الظروف وبنفس المنا سبة يتم افراغ السوق من مادتي الفارينة والسكّر بصفة شبه كليّة فمن النادر جدّا ان تعثر على كيلو فارينة او كيلو سكّر عند التجار وحتى المساحات الكبرى ..السكّر موجود في المدينة العتيقة بكثرة ولكنه سكّر الجزائر وباكثر من 3 دنانير للكيلو …

المواطن الذي ليس بمقدوره اشتراء “خبزة قطّو” لراس السنة الميلادية حرموه حتى من فرحة صنع خبزة بسيطة في منزله باقل التكاليف وكأن القدر واصحاب محلات المرطبات توحّدوا للتنكيل بالمواطن ولكن نفس المواطن يتوجه بالاتهام مباشرة لتجار الجملة للمواد الغذائيّة الذين لم يزوّدوا تجار التفصيل بمادتي الفارينة والسكر رغم قيامهم بذلك قبل مناسبة راس السنة الميلادية والاكيد انهم سيعودون لنزويدهم منها كالعادة في بداية جانفي

السؤال هو لماذا ؟ واين تذهب كميات الفارينة ؟ ولماذا يحرمون منها المواطن مقابل ماذا ؟ ام هل ان الديوان لا يمدهم بالكميات اللازمة ؟ البعض يتهمهم بانهم يبيعون الفارينة والسكر لاصحاب مصانع المرطبات فاين فرق المراقبة التي بامكانها الكشف عن مآل الفارينة والسكر والزيت بكل سهولة ؟ عندها ستظهر الحقيقة اما تبرئتهم او اثبات التهمة وعندها ليتحمل كل واحد مسؤولية غلطه .

حافظ