
صفاقس في مغازة كبرى : بيع اللحوم المستوردة بالوجوه والوصاية
في احدة الفضاءات التجارية الكبرى بطريق منزل شاكر اراد احد المواطنين اقتناء كمّية من اللحم المستورد ولكنّه فوجئ في اليوم الاوّل ان عملية البيع تنطلق متاخرة اي قبل الافطار بقليل فعاد من الغد على الساعة الثامنة صباحا وفعلا وجد اللحم متوفّر ولكن العون المكلّف بالبيع كان يقصه ويضعه جانبا بعد وزنه في اكياس وبعد انتظار طلب من العون ان يعطيه ما يريد فكانت الاجابة صادمة ” هذي وصايات العباد ” فمتى تعمد الفضاءات الكبرى الى تلبية حاجيات الحرفاء “بالوصاية ” والعملية اثارت غضب المواطن وبقية المواطنين الذين كانوا ينتظرون ايضا فاستنجدوا بمسؤول في الفضاء التجاري ولكنه ساند العون بكل جرأة .
السؤال الذي ردّده جميع المواطنين : اين تذهب البضاعة التي تم تحضيرها ” بالوصاية” ولمن ؟ وهل يتم البيع بالاكتاف والمعارف هذا دون ان ننفي ذهاب بعضهم الى اخطر من هذا
فهل يحق لهذه الفضاءات التي تم اختيارها من طرف شركة اللحوم ووزارة التجارة لتؤمّنها على هذه البضاعة المخصّصة اساسا للمواطن وهل تسمح القوانين لهذه الفضاءات بالتصرّف فيها بهذه الكيفيّة المريبة فعلا …اسئلة عديدة ينتظر هذا المواطن وغيره من المواطنين الاجابة عنها بكل صراحة وتجرّد
محمد امين