صفاقس : قاعة الكنيسة وشبهة الفساد دعوات لفتح تحقيق جدّي ومُحاسبة المسؤولين
اكبر اكذوبة عاشتها صفاقس منذ سنة 2016 هي اكذوبة المكتبة الرقمية التي جعلت من الكنيسة خرابا عوض ان تعمره.
فمنذ ست سنوات خلت وتحديدا عند الاحتفال بتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافية العربية قرر مسؤولو الجهة تحويل قاعة الرياضة المشهورة متعدّدة الاختصاصات ذات الموقع المتميز والتي كانت سابقا كنيسة الكاثوليكية الى مكتبة رقمية.
وقد زين لنا المسؤولين بالجهة حلما راود الجميع بإنشاء هذه المكتبة التي كان من المقرر أن تعد الأولى من نوعها في تونس من حيث المساحة ومن حيث حجم بنك المعلومات الذي سيوضع على ذمّة الباحثين على اختلاف مجالات بحثهم وكان من المقرر أن يشمل المشروع مكتبة متعددة الوسائط وقاعة اجتماعات وقاعة عروض فنية ومدرج لاحتضان أنشطة ثقافية متنوعة وفق الطرق العصرية والتكنولوجية الحديثة باعتمادات مالية بقيمة 18.4 مليون دينار.
وقد فرطت بلدية صفاقس في هذا المعلم التاريخي لوزارة الثقافة التي حولته لخراب يحتل باب بحر صفاقس وهنا نتساءل أين وصلت التحقيقات في شبهة الفساد التي تلاحق هذا المشروع الفاشل ؟؟
وهل تم فتح تحقيق في هذا الملف ؟؟ أين وصلت نتائج التحقيق ؟؟ في الأثناء لما لا تعود للكنيسة الى صبغتها الأولى وتعود قاعة رياضة لأبنائها خاصة وان أماكن الترفيه والترويح عن النفس تعد على أصابع اليد في صفاقس.
هاجر بن عمر