صفاقس : قبل الترفيع في عدّاد التاكسي جددوا أسطول السيارات…

اغتنم أصحاب التاكسي قرار الدولة بالترفيع في أسعار قارورة الغاز المدعم التي كان سعرها 7700 مليما ليصبح 8800 مليما في إطار خطة لخفض دعم الطاقة الى الترفيع في سعر البلاصة (رغم ان هذه الخدمة عير قانونية ) دون سابق إعلام أو سن قانون في هذا القرار الارتجالي. فتسعيرة التاكسي بلاصة كما هو متداول في جهة صفاقس ارتفعت بــ 100 مي الى 500 مليما حسب المكان المنشود وقد يختلف سعر الذهاب عن سعر الإياب لنفس المكان حسب أهواء السائق ويضطر الحريف للدفع والرضوخ بالامر الواقع.

هذا الترفيع أثار حفيظة حرفاء التاكسيات بصفاقس الذين طالبوا أصحاب التاكسيات بتجديد أسطولهم الذي لا يرتقي ليكون وسيلة نقل عمومية تتجول في شوارع صفاقس قبل المطالبة بالترفيع في سعر العداد من 540 مي إلى 1000مي وطالبو باحترام سائقي التاكسيات لحرفائهم فالبعض منهم يتصرف تصرفات الباندية لا تصرفات سائق محترم هذا دون الحديث طبعا عن التحرشات والمضايقات التي تتعرض لها العديد من النساء.

وتعيش جهة صفاقس منذ فترة على وقع احتجاجات يقوم بها أصحاب التاكسيات للمطالبة بإسناد الرخص وعديد المطالب الأخرى في المقابل فان الاسطول عبارة عن علب متحركة بها محرك وكراسي مهتراة وقنبلتين ومشبعة بالروائح الكريهة وبرائحة الغاز الخانق فهل لمثل هذه المهازل يرفع التاكسيست تعريفته دون موافقة الدولة وفي غفلة منها وهو فعل بلطجي في دولة تفككت اوصالها اما المعاملة والخدمة فهي من سيء لأسوأ نرجو أن يتم تنظيم قطاع التاكسيات في عاصمة الجنوب لأن الحريف هو الضحية في أغلب الحالات.

هاجر بن عمر