صفاقس : كورونا تزيد من محنة الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية
صرخة فزع أطلقها العديد من أولياء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بعاصمة الجنوب والذين كانون يتابعون نظاما علاجيا وتعطلت حصصهم بسبب وباء كورونا فعديد الأطفال المصابون بالتوحد تعكرت حالتهم الصحية بعد بقائهم فترة طويلة في البيت كذلك بعض الأطفال الذين يعانون من صعوبات في النطق أو البصر أو حتى المشي فكما هو معروف العلاج الفيزيائي يستوجب المواظبة والاستمرارية حتى تؤتي المجهودات مفعولها الايجابي لكن للأسف ازدادت حالتهم سوءا وذهبت مجهوداتهم ومصاريفهم مهب الريح
في المقابل صرخة فزع أخرى يطلقها الاخصائيين في تقويم النطق والصوت والكلام واخصائي العلاج الطبيعي وغيرهم من أصحاب الاختصاص في العلاج الفيزيائي بصفاقس من تداعيات فيروس كورونا على وضعهم المالي خاصة بعد تصريحات رئيس الحكومة بعدم خلاص القروض والآداءات في هذه الفترة من الركود الاقتصادي وقيام القباضة في المقابل بالمطالبة بالدفع أو التخطئة ومطالبة الضمان الاجتماعي بالخلاص دون أن ننسى خلاص اجور المساعدين ودفع إيجار العيادة مما يهدد البعض بالغلق بسبب تراكم الديون. كذلك يتسال هؤلاء الاختصائين عن كيفية مواصلة عملهم في مرحلة الحجر الصحي الموجه بعد منع الأطفال دون 15 سنة من الخروج من البيت خاصة إذا كانت الفئة العمرية التي يتعاملون معها أغلبهم أطفال صغارا في السن كذلك قانون إجبارية لبس الكمامة والحال أن بعض طرق العلاج تستوجب إبقاء الفم واضحا للمريض حتى يشاهد حركاته وأحيانا تستوجب حالة المريض تمسيدا للفك فكيف يتم العلاج في هذه الحالة؟؟
وضع صعب يعيشه المريض وأهله والمختص المشرف على علاجه في هذا الظرف الحساس يطرح عدة تساؤلات لتسليط الضوء عليهم وإيجاد الحلول المناسبة لتفادي عواقب وخيمة لا قدر الله
هاجر بن عمر