
صفاقس : لماذا يُحرم الحريف من خلاص مُشترياته عبر بطاقته البنكية؟
يلجأ العديد من أصحاب السيارات إلى استعمال بطاقاتهم البنكية لخلاص فواتير البنزين و كذلك خلاص المشتريات من المغازات الكبرى.
وقد يجد صاحب البطاقة نفسه في وضع محرج بسبب رفض البعض طريقة الخلاص بالبطاقة بحجة أن الشبكة مفقودة أو الآلة لا تعمل وهي حجج واهية الهدف منها توفير سيولة مالية لصاحب المغازة او محطة بيع البنزين وكذلك ليتجنب الإقتطاع البنكي على كل عملية استخلاص عبر البطاقة فيطلب الخلاص نقدا وهو ما يتعذر أحيانا على المواطن فيضطر لإلغاء المشتريات لعدم حمله السيولة الكافية.
ومع انتشار حوادث البراكاج والسرقة في وضح النهار أصبح العديد من المواطنين يتجنبون حمل مبالغ مالية في جيوبهم خوفا من السرقة وأصبح استعمال البطاقات البنكية شائعا لدى الجميع تقريبا ويتحوز العديد على اكثر من بطاقة واحدة .
نرجو أن يتم مراعاة هذا الجانب من قبل محطات البنزين والمغازات الكبرى خاصة في التعامل النقدي مع الحريف حتى لا يجد إحراجا في دفع مستحقاته.وقريبا ستكون هذه الطريقة هي الاكثر امانا للمواطن ولصاحب المغازة ايضا
بن عمر