
صفاقس موسم الأمطار على الأبواب: فماذا أعدت له السلط الجهوية؟
مع بداية سبتمبر ، ودخول فصل الخريف، الذي غالبًا ما يفرض نفسه بقسوة عبر أمطار وقتية وتكون غزيرة جدا في بعض الأحيان، حيث تغمر المياه شوارع مدينة صفاقس وتعرقل حركة السير والحياة اليومية.
الأمر يطرح عدة تساؤلات : هل ستتحرك الجهات المسؤولة مبكرًا، أم ستبقى شبكات صرف مياه الأمطار على حالها؟
ماذا عن تنظيف البالوعات وشبكات تصريف مياه الأمطار والمياه المستعملة و محطات الضخ المنجزة من قبل ديوان التطهير؟
مدى جاهزية السلط الجهوية في تنظيف المنشآت المائية و مسح المسالك الترابية و الطرقات المرقمة المنجزة من قبل الإدارة الجهوية للتجهيز؟
هل فكرت البلدية في رفع الأتربة والفضلات على حواشي الطرقات لتسهيل سيلان المياه وتقليم الأشجار الحاجبة للرؤية من قبل البلديات؟
ماهو مصير قرار الهدم الصادرة في البناءات الآيلة للسقوط من قبل اللجان المحلية المكلفة في الغرض تفاديا للانزلاقات المحتملة بفعل العوامل المناخية؟
نحن اليوم أمام اختبار حقيقي، والتحضير مسؤولية مشتركة بين الدولة والبلديات والمواطنين. المطلوب الوعي والتعاون حتى لا تغرق شوارع مدينة صفاقس مع هطول الغيث النافع.
أسامة