صفاقس: متى تعتبر وزارة الثقافة سُور المدينة معلما تاريخيا وتأمر بترميمه؟
1 غار الملح (بنزرت): انطلقت أشغال ترميم السور الأثري لميناء غار الملح في أكتوبر 2025، تحت إشراف المعهد الوطني للتراث. ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة الثقافة للحفاظ على المعالم التراثية وتثمينها.
2 القيروان: تتابع وزيرة الثقافة تقدم أشغال ترميم السور الأثري بالقيروان. ويُذكر أن حادثة انهيار جزء من السور في ديسمبر 2023 أثناء الترميم أدت إلى وفاة عمال، وكان المشروع يهدف إلى إعادة تأهيل المعالم الأثرية بالمدينة.
هذا يعني ان وزارة الثقافة تعتني بترميم الاسوار وتخصّص ميزانية لذلك وتتابع الاشغال ولها مخطّط محدود لجميع عمليات الترميم التي تقوم بها
فهل يدخل سور صفاقس ضمن اهتمامامتها ؟ وهل خصّصت ميزانية لذلك وقامت بالدّراسات اللازمة ؟ وهل المعهد الوطني للتراث هو من يختار الاسوار التي يجب ان يتم ترميمها ؟
اسئلة حائرة وعديدة يطرحها الوضع الحالي لسور صفاقس الذي بدأ يستسلم للواقع وبدات الحجارة تنهار وللاسف فان الامر اصبح خطيرا وخطيرا جدّا وقد تاتي ساعة لا قدّر الله لا ينفع معها كلمة ” ليت ”
الواجب والمسؤولية يحتمان على بلدية صفاقس ووزارة الثقافة ممثلة في المعهد الوطني للتراث ان يجتمعا زيقرّرا ما يجب فعله والخطوات الضرورية للحفاظ على تاريخ عظيم وسور ندر وجوده في العالم …
هل يريدون منا ان نستسلم ونقول “رحم الله زمانا كانت فيه الاشغال متواصلة على طول السّنة ” فماذا تغيّر حتى تتغيّر معاملتنا لسور صفاقس ؟ الف سؤال حائر نبحث له عن اجابة ولكن …………………
حافظ كسكاس
مواضيع ذات صلة
