صفاقس: متى يقع فتح ملف لوبي الأسماك والمتحكمين في قوت المواطن
صفاقس مدينة الاسماك وكانت سيّدة المدن واولها في انتاج غلال البحر ولكن تغييرات عديدة شهدها المشهد الجديد لهذه المدينة وتدخل عديد الاطراف التي لا همّ لها سوى ملؤ جيوبهم بالمال حراما كان او حلالا ..اول المشاكل هو الصيد العشوائي والصيد بالكيس والكركارة والذي لم يجد سلطة قوية تردعه
اما سوق الاسماك انطلاقا من الميناء فهو عبارة عن غابة ياكل فيها القوي الضعيف ويتحكم بعض الاطراف في التوزيع والبيع والشراء وفي مصير التجار وبالتالي يتحكمون في رقاب المواطن وكأنّ ذلك غير كاف توجد اباطرة اخرى في سوق باب الجبلي بالتفصيل يتحكّمون في كل شيء ويبسطون نفوذهم على الباعة ويتحكمون في مصيرهم ونفس هؤلاء الباعة او لنقل بعضهم يتحملون ايضا المسؤولية فيعمدون الى الغش والسرقة في الميزان وخلط الحوت الطازج بالحوت القديم ويدفع المواطن ضريبة هذا التسيّب الغريب في اسواق منطقيا تقع تحت المراقبة المشدّدة لاعوان الشرطة البلدية ولفرق المراقبة الاقتصاديّة ولكن ما هي الاسباب التي تجعل التحكم في كل هذه التجاوزات امر صعب جدّا والتحكّم في الاسعار والتهابها شبه مستحيل
حافظ