صفاقس : مجرمون على طرقاتنا!
في متابعة لمجريات حوادث المرور الذي جدت عشية أمس السبت في مناطق مختلفة من ولاية صفاقس وخلفت عدة ضحايا بين قتيل وجريح.
لابد أولا أن نعود للأسباب والحلول الواجب إتباعها للحد من هذه الحوادث التى تحصد سنويا الألاف بين قتيل وجريح وتخلف مٱسي أسرية وإجتماعية فضلا عن التكاليف المالية والإقتصادية.
يعتبر العنصر البشري المسؤول الأول عن هاته الحوادث من عدم مبالاة ، سرعة ، مجاوزة ممنوعة، عدم إحترام لإشارات المرور وإستعمال الهاتف الجوال من قبل السائق والأدهي والأمر أن مستعمل الطريق يمر كل يوم أمام شرطي المرور وهو مستغرق في مكالمة وفي الوقت نفسه مطمئن إلى الإفلات من العقاب ومن تبعات المخالفة؟ فالهاتف الجوال الذي يعتبر مسؤول رئيسي للحوادث القاتلة مازال في بلادنا خارج التغطية في سلوك السائقين كما في رد فعل القائمين على فرض القانون.
وستضل الطريق تحصد الأرواح مالم تتتم معالجة جذرية وإيجاد حلول ونصوص تشريعية وقوانين ردعية جديدة.
اسامة