صفاقس مدينة حزينة ….أضواء الإنارة حمراء شاهقة
صفاقس ليلا وللأسف تعطيك مسحة من الحزن والكآبة، فالمدينة الاسفلتيّة تنام باكرا بعد يوم مليء بالاعمال والتعب اضافة الى عدم وجود محلات للترفيه عن النفس والتي يغلق اغلبها بمجرد انتهاء فصل الصيف.
صفاقس الكئيبة اضافت لها بلديتها عاملا مؤثرا وقويّا لترسيخ الحزن الجاثم ليلا فاغلب اعمدة الانارة شاهقة وتعطي اضاءة ضعيفة وشبه حمراء تذهب ببعض الغبطة التي مازالت لدى الأقلية…
مصلحة الاضاءة والمجلس البلدي تريد ان تترك صفاقس دائما في حالة كسوف وارهاق نفسي لانها لم تفكّر لحد الآن ونحن في سنة 2022 في تغيير فوانيس الانارة الى بيضاء تدخل بعض البهجة والسرور في نفوس المواطنين المرهقين من تعب الحياة ولن يكون ذلك مجديا الا متى عمدت الى التقليص من ارتفاع الاعمدة وجعلها قريبة من الارض لتعطي اضاءة كاملة.
لا تتركوا الحزن يخيم على مدينة النشاط والعمل فيكفي ما يعيشه الصفاقسية من ضنك الحياة وشقائها.
حافظ