
صفاقس : مرّة أُخرى البلدية تنتظر الكارثة وترفض التدخلّ في عمارة البنك التونسي سابقا قبل فوات الأوان؟؟؟؟
رغبة منّا في انارة الرأي العام بصفاقس والكشف عن مزيد خفايا عمارة البنك التونسي المشهورة طرحنا بعض الإستفسارات على بلدية صفاقس عبر القنوات المعروفة قصد معرفة مآل هذه العمارة ولكنّ دون ردّ لذلك سنكتفي هذه المرّة بطرح مجموعة من الاسئلة على السيد عادل بن رحومة المسؤول الاول عن ادارة شؤون بلدية صفاقس والذي سيكون المسؤول أيضا عن أي حادث لا قدّر الله يحدثُ في صفاقس من جرّاء هذه العمارة أو القُنبلة الموقوتة؟
1/ سي عادل لماذا ترفضون السماح لمالك العمارة بهدمها عبر قرار هدم واضح سيكون مفيدا للبلدية ولصاحب العقار ولصفاقس؟؟؟
2/ سي عادل أثبتت الاختبارات الفنية أنّ العمارة لا يمكن ترميمها لأن نتيجة ذلك ستكون حتما انهيارها فلماذا ترفضون إصدار قرار هدم يمنع الخطر والموت على الناس؟؟؟
3/ سي عادل بعد حادث انهيار جدار معهد المزونة بسيدي بوزيد وسقوط ضحايا صدرت التعليمات بالاسراع بهدم كلّ مبنى آيل للسقوط ويُهددّ حياة المواطن فلماذا طبقتم القرار في المدينة العتيقة والأحياء الشعبية مثل الربض ورفضتم تطبيقه على هذه العمارة رغم أن مالكها سلّم لكم مفاتيح العمارة عبر عدل منفذ وفي محضر تنبيه مسجل وحملّكم منذ ذلك الوقت مسؤولية ما يمكن أن يحدث لها أو لا قدر الله للناس؟؟؟
4/ سي عادل هل يمكن الحفاظ على عمارة تحولت الى “خربة” بدعوى بها واجهة أثرية في حين أن الآثار الحقيقية في المدينة مهمشة ولا يهتم بها أحد وبعضها مغلق وبعضها مثل السور مهددّ بالسقوط؟؟ فهل توقفت آثار صفاقس على واجهة بناية البنك التونسي بدعوى أنه من الآثار ويجب المحافظة عليه وماذا سيجني المواطن لو سقطت عليه العمارة وقتلت لا قدر الله أبرياء ماذا سيجنى من هذه الواجهة الأثرية ؟؟؟
5/ سي عادل مادام المشكل في الواجهة الأثرية لماذا لا يقع هدم العمارة والمحافظة على هذه الواجهة الأثرية ونقلها الى بهو البلدية لتكون شاهدا على تاريخ صفاقس؟؟؟
6/ سي عادل ماذا تنتظر البلدية لإزالة الخطر على المواطن في هذه العمارة التي صارت كابوسا على الجميع؟؟؟
7/ سي عادل لابدّ من التنبيه في نهاية المطاف أن كلّ القرارات التي تخصّ هذه البناية في يد البلدية ولا شي غير البلدية وأن أي حادث قد يقع خاصة مع نزول كميات من الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة مما قد يزيد من خطورة الأمر كلّ حادث لا قدّر الله ستتحمل نتيجته البلدية التي تعنتت ورفضت الحلّ الأسرع والأفضل والأكثر عقلانية وهو ازالة الخطر بعيدا عن المصالح الضيقة أو التعنتّ المُبالغ فيه والذي لن يكون ضحيته سوى مارّة أبرياء يتعرضون للخطر في كلّ لحظة رغم ما قمتم به من محاولة تطويق هذا الخطر ولكنّ لا ندري ماذا تُخفي الأيام لهذه البناية المتداعية للسقوط؟؟؟
- حافظ كسكاس