
صفاقس نفايات الأحذية بعد أن كانت تُلقى تحت السور أصبحت في الحديقة
5 جانفي، 19:00
كارثة حقيقية منذ عقود منذ ان تم السماح بانتصاب قطب صناعي ملوث داخل المدينة العتيقة لاسباب نجهلها بعد مرور عشرات السنين فالتلوث خنق تاريخ صفاقس وحبسه داخل الاسوار وقريبا سيتلاشى هذا التاريخ فاغلب المصانع وورشات صنع الاحذية يلقون ببقايا الجلد والبلاستيك وعلب الكولة قرب السور ثم يتولى احدهم اشعالها وكلنا يعرف كيف اصبح سور صفاقس…
اليوم انتقلت الكارثة الى حديقة الام والطفل والتي اصبحت تتقبل فواضلهم وقريبا سيتم حرقها ونبقى في نفس الحلقة المغلقة…
سؤال ملحّ : اين الشرطة البيئية وماهو دورها الاساسي ان لم يكن الحفاظ على البيئة ؟
محمد