صفاقس : نقص واضح في مادتي السكر والفارينة
النقص المسجل في بعض المواد الاساسيّة وخاصّة السكر والفارينة اصبحنا نلاحظها باكثر حدّة هذه الايام واصبح من الصعب جدّا العثور على كيلو فارينة او قليلا من السكر وحتى ما يتحصّل عليه التجّار من هذه المادة بعتبر مشكلة لانه لا يكفي ويخلق له مشاكل لا تحصى ولا تعد
السؤال الذي اصبح مطروحا وبشدّة هو اين وعود المسؤولين واين تذهب هذه المواد ان كانت فعلا متوفّرة …الاجابة يردّدها المواطن بكل براءه :
السكّر والفارينة تذهب الى مصانع المرطبات التي سنحيي بها احتفالات راس السّنة ويؤكّد اكثر من مواطن ان السكر والفارينة ينتقلون من بائع الجملة الى المصانع وطبعا باسعار ارفع من التي يدفعها المواطن
والنتيجة ان المواطن سيدفع ثمن وضريبة الاحتفال براس السنة الميلادية ويدفع ثمن السكر والفارينة اضعافا مضاعفة وقد يجد بعضها فاسدا ويحيله الى المستشفى
اللحظة هي لحظة فرق المراقبة الاقتصادية والتي عليها بمعية اعوان الامن والشرطة البلدية مراقبة هذه المحلات وتجار المواد الغذائية بالجملة ومعاقبة كل من تسوّل له نفسه بالعيث بلقمة المواطن
حافظ




