
صفاقس : هل سيكون لعاصمة الجنوب نصيبا من الحافلات الجديدة؟
ككل سنة نعود للحديث عن استعدادات السوريتراس للسنة الدراسية الجديدة لان الموضوع خطير وهام ونفس الاخطء تتكرّر كل سنة …كل سنة نسمع بالحافلات الجديدة التي ستدعم اسطول النقل بصفاقس ولكن وبعد انتظار كبير لا يكون نصيب صفاقس الا بعض الحافلات التي لا يمكن لها ان تؤثّر عن ديناميكية النقل العمومي رغم مجهودات الشركة التي تتحفنا كل سنة بتجهيز عديد الحافلات (ترقيع) من مجموعة حافلات خردة يستخرج ميكانكيو الشركة حافلة نصف خردة وتلك حدود الله .
ماهو نصيب صفاقس من الحافلات التي تصلنا اخبارها واعدادها عبر الاعلام فقط ولكن لا نراها في صفاقس والتي يبقى اسطولها بنسبة كبيرة جدا من حافلات مستعملة فرنسية انتهى عمرها الافتراضي ويأتون بها الى صفاقس لتحترق او لتتعطل بعيدا عن بلاد بوبرطلّة
ماهو مصير عشرات الاف التلاميذ والطلبة والذين يدفعون اشتراكاتهم ولكنهم لا يستفيدون من النقل العمومي ويلجؤون الى التاكسي بوبلاصة ( ان وجدوا اليه سبيلا)
حالة مزرية للنقل العمومي بصفاقس واسطول الحافلات في حاجة الى تجديد كلّي وما على وزارة النقل الا ان تكون في مستوى تطلعات ابناء عاصمة الجنوب
حافظ