هل هي عمليّة تدمير ممنهج لهويّة صفاقس؟
بلدية صفاقس تقوم بإزالة الفوانيس الموجودة في ساحة باب بحر “ال100 م” وتغييرها بأضواء علوية أثارت العديد من التعاليق و الانتقادات…!!! اتهامات للمجلس البلدي بتبذير المال العام والاخطر هو الاعتقاد السائد لدى اغلب الصفاقسية ان عملية تدمير ممنهجة لهوية صفاقس منذ ان تم التفريط في فضاء الكنيسة التي كانت معلما من معالم المدينة وقبلة لشبانها واليوم اصبحت خرابا تنعق فيه الغربان وتحيط به اسوار حديدية لا احد يعرف متى سيتم التخلص منها.
ثم ان ما يحدث بالمدينة العتيقة من تدمير شامل وعمليات هدم متسرعة اضافة الى ما حصل منذ عقود ويعتبرها الجميع الجريمة النكراء الاولى وهي السماح لصناعة الاحذية بالوجود داخل اسوار المدينة العتيقة والاهمال الحالي للسور وللمعالم الاثرية ولتاريخ صفاقس من قِبَلِ هذا المجلس البلدي عمّق الشعور بان شيئا ما يحدث ويطبخ لتدمير هوية مدينة صفاقس وتاريخها بعد ان تم القضاء على بحرها وشطوطها وسياحتها منذ عقود.
كل هذه الاحداث ليست وليدة الصدفة ولا القضاء والقدر بل تنظيم محكم ومدروس لتكون صفاقس في الصورة التي نعيشها اليوم ويبقى السؤال الاخطر : لصالح من كل هذا ؟؟





