صفاقس هي الأولى في كل شيء حتى في حرمانها من “السيَّد الوالي”…بقلم : مَحمَّد التّركي
الكلُّ يعلم أنّ ولاية صفاقس _ وبكل تواضع _ تحتل المرتبة الأولى في التلوث البيئي وفي التهميش ، تزور باب البحر ، ترفع رأسك إلى الفضاء فلا ترى جديدا في بناياتها إلا ما قل وندر .
ولا ننسى أنها الولاية الأولى في حرمانها من ” السيد الوالي ” منذ 25 جويلية ، وهو أسمى وظيفة تنوب رئيس الدولة في الرقعة الجغرافية تلك وكأن الرجال في تونس القادرين على تحمل المسؤولية قد انقرضوا ، وكأن رئيس الجمهورية لا يتشرف بأن يتواجد في صفاقس من خلال من يمثّله .
ولا أنسى أن أذكّر أن صفاقس انفردت بالمرتبة الأولى منذ الإستقلال في العلم والعرفان كالإمتحانات الوطنية والمتخرجين من أطباء ومهندسين وقضاة شرفاء نعم شرفاء وأنا على يقين أنّ الرئيس ذاته . يُدرك مَن أعني ، هذا فضلا عن الأساتذة الجامعيين في كل التخصصات .
لا تحرموا صفاقس ، عاصمة العلماء الجديرين بالإحترام ورد الجميل لا بنكرانه من ” السيد الوالي ” شرط أن يكون مجتهدا وحازما .



