عبد الكريم قطاطة …أحكام قضائية وبعد؟؟…
الان وقد صدر الحكم في قضية مقتل السياسي التونسي شكري بلعيد رحمه الله وكردّ فعل اوّليّ طبيعيّ جدا ان نعيش ولو لساعات الفرحة بعد ان بقي الملفّ في دهاليز اللف والدوران والعبث 11 سنة … ولكن هل ظهر الحق وزهق الباطل فعلا ..؟؟.. في تقديري لحدّ الان ظهر جزء من الحق واختفى الاهم لحدّ الان … السؤال الذي لا اشكّ لحظة واحدة في انّ الكثير مثلي نتطارحه هو كيف اجتمع هؤلاء تنفيذ مشروع قتل المناضل شكري بلعيد ؟؟؟ في مقهى وطرح شكبّة ؟ في صلاة جمعة ؟ في قعدة مشروبات روحية في احدى الحانات ؟؟ ولانّ لكلّ حكاية بطلها الاوّل من هو صاحب الفكرة ؟؟ ولماذا اختيار شكري بلعيد بالذات ؟؟ والسؤال الاهمّ وهو مفصلي هل كان صاحب الفكرة او اصحابها يحملون نزوة عدائية تجاه القتيل ؟؟ ما عجبتوش شلاغم شكري قال يلزم نقضيو عليه ؟؟ اسئلتي الانكارية اردت ان اصل بها الى الفكرة الرئيسية وهي هل هنالك اطراف سياسية وراء العملية ؟ من هي ؟ وماهي غايتها ؟؟ومن كان وراء ردم الملفّ قضائيا لسنوات ؟؟ اليس من حقنا كمواطنين منتمين لهذا البلد ان نعرف ؟؟ دون الاجابة عن هذه الاسئلة تبقى الاحكام القضائية الصادرة فجر هذا اليوم في القضية كمن بحث في ملفّ هام وخطير ولم نجد في نتيجة بحثه سوى خيط دخان .. رحم الله شكري بلعيد ورزقنا مزيد السلوان حتى نعرف يوما ما الحقيقة كاملة …ان كُتب لهذه الحقيقة ان تظهر …