عبد الكريم قطاطة : تضامني اللامشروط مع رسل النور
المربّي كان بالنسبة وسيبقى رسولا للنور ..وكلّ المهن دون ايّ استثناء تُدين له بكلّ النجاحات ..لانّ المربّي اوّل شمعة تنير للطفل سبل العلم والمعرفة … ان نعيش زمنا يصبح فيه المربّي اذلّ من صرصار ..فيُرمى به في دهايز السجون فذلك يعني اننا في بلد يسير الى الهاوية ..المربّي وكايّ واحد منّا يخطئ .. والمربّي كايّ واحد منّا عليه ان تقع معاقبته وبشكل عادل … لكن ان نراه يقبع في السجن فذلك عقاب لا عقل فيه .. سادتي القضاة اين روح القانون ,..؟؟… استحضر في هذه اللحظة مشهدا من فيلم الرسالة عندما قام جماعة قريش بتعذيب آل ياسر ..وامام هول مشهد التعذيب نطق عمار ابن ياسر بكلمة هُبل كاعتراف منه بذلك الاله … ماذا فعل الرسول انذاك . ؟ .. .هل اقام الحدّ على عمار بن ياسر وهو في لحظة كفره بالله وبرسوله ؟ ابدا .. بل واساه وغفر له .. فهل تكون حادثة المعلّمة والمدير افدح من الارتداد عن الدين ؟؟ نعم لوالدي الطفل كلّ التفهم لمصاب ولدهم ..ودون الدخول في الحيثيات والجزئيات … ودائما احتراما للمكانة الخاصة للمربّي في مجتمعاتنا لن يكون السجن هو المكان الامثل للمربّي عقابا على الخطأ ان كان خطأ ..هل يُعقل ان نسجن الشمس في كهوف الظلام ..؟؟.. اناشد الجميع وبدءا بوالدي الطفل ان يطالبوا بالحرية الفورية للمربّية والمدير