
عبد الكريم قطاطة : صرت اتحاشى الذهاب للندوات الصحفية التي تجد فيها _ الترّ والفرّ وسارق مغزل أمّو
دعوني في البداية اوضّح … منذ مدّة وانا اعيش حالة من التردّد قبل الكتابة في موضوع شغلني جدّا …وكان السؤال الذي ارّقني هو _ زعمة نزدم ونكتب ؟ زعمة يفهموني ؟؟ زعمة نفس تلك الفئة ماشين يقولوا كيف العادة تي شكونو هو واش يحسايب روحو ؟؟ وها انا الان قررت انّي نزدم ونكتب وكل واحد حرّ في تعليقو ….الموضوع يتعلّق بقطاع انتميت اليه منذ بداية السبعينات .. انه قطاع الاعلام …بالمكتوب فيه والمسموع والمرئي لكن وفي البداية لابدّ من توضيحين .. الاول اني لم اكن يوما عبقر زماني في هذا الميدان …واقسم بالله وبعيدا عن التواضع الكاذب هنالك اسماء اكبر منّي تونسيا وعربيا … انا فقط وخلال كلّ مسيرتي حاولت ان استفيد من المعرفة التي اكتسبتها في هذا الميدان وتعلّمت ممن سبقني والاهم انّي اخلصت لله لضميري ..لبلدي .. وللانسان اينما كان .. التوضيح الثاني ..ما ساكتبه لا ينفي بالمرّة وجود اسماء على الساحة ورغم قلتها لا زالت ملتزمة وواعية بالرسالة الاعلامية النبيلة .. في الضفة الاخرى وهي الاغلبية هنالك اناس لا علاقة لها لا شكلا ولا مضمونا بقطاع الاعلام ..انتهازية .. عبث ومجون .. وخاصة خاصة ..فراغ … في فراغ ..في فراغ .. اقسم بالله صرت استحي من انتسابي لهذا القطاع ..صرت اتحاشى الذهاب للندوات الصحفية التي تجد فيها _ الترّ والفرّ وسارق مغزل امّو _ وكلّ واحد شادد بورتابل وزعمة زعمة اعلامي …ويا دوب تكمل الندوة ويُدعى الجميع لتناول ما لذّ وطاب _ تلقاهم يهبطو كالياجوج والماجوج …نعم مشهد مخجل .. انه الخجل المدمّر .. لا وماشية والامور تزيد ..اعتذر عن هذه التدوينة حول قطاع تعلّمت ان اغار عليه . واذا قسوت على من احببتهم فلكي يعيش الحب والاحباب .اعتذر ولكن وجب عليّ ان اكتب حتى لا يختنق الحبّ