عذرا السادة الأطباء… هذا المنشور لن يروق لكم….حنان تريشلي

منذ أسابيع تواترت حملة دعائية واسعة حول تلقيح الفتيات في سن 12 سنة ضد فيروس الورم الحليمي البشري… و كيف أن بلادنا متأخرة في ادراج هذا التلقيح بعد أكثر من 150 دولة سبقتنا في هذا المجال…. و أصبح الأطباء في المنابر الاعلامية و صفحات التواصل الاجتماعي ينوهون بأهميته و يدعون الى المسارعة بتلقيح بناتنا….
وهنا أتساءل أليس الأطباء أيضا هم الذين اعتلوا كل المنابر لاقناعنا بلقاح الكورونا منذ سنوات قليلة؟ ألم نرى تقارير ما تسمى بمنظمة الصحة العالمية وهي تنوّه بلقاحات الكورونا … و ماذا كانت النتيجة؟ مضاعفات لا تنتهي… وفيات مفاجئة… تقارير بحث و تقصي تفيد بأن لهذه اللقاحات مضار لا تنتهي….
أنا لا أتهم أطباءنا بالمغالطة.. اطلاقا… و أنزههم عن ذلك بصدق… لكنهم للأسف مازالوا يثقون في التقارير “العلمية” التي تصلهم لاقناعهم بهذا التلقيح أو ذاك… و يستبعدون نظرية المؤامرة و لوبيات الأموال و الأدوية و اللقاحات….
و لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين… فأنا لا أثق الا في تلاقيحنا الكلاسيكية التي تلقيناها منذ عقود… حين كان العلم وحده من يقرر الجرعات و التلاقيح و قبل أن تولد امبراطورية الأدوية و اللقاحات و تبث أذرعتها هنا و هناك.. و نصبح في قاموسها مجرد أرقام و مورد رزق….
طبعا مازلت أتحدث عن الجانب التجاري و أحاول أن أستبعد أي شك في ما يمكن أن يحويه هذا التلقيح الذي سيستهدف أرحام بناتنا…..في زمن لا تتواتر فيه الا عبارة “المليار الذهبي” و ضرورة التقليل من سكان هذه الأرض الى الخمس…كي تتوزع ثروات الطبيعة على الجنس الأرقى و لا يتم تقاسمها مع “الرعاع”…..
حنان