عفوا سيدي القاضي….رابح واردة
المعلمة مربية مدرسة و ام و لعل زميلتنا التي امرتم بايقافها كانت قد ساعدت تلميذنا المصاب و شرحت له اشياء و اشياء و ربتت على كتفيه و شجعته و احتضنته و ….
إنه القضاء و القدر وحده الذي يقضي بحدوث بعض المصائب في كل قطاع و في كل أصقاع العالم
سيدي القاضي من امرتم بالاحتفاظ بها لا علاقة لها بالحادثة الأليمة و لا علاقة لمغادرتها لقسمها لاي سبب من الأسباب اطلاقا و الدليل بسيط جد يهتدي له كل عاقل حتى لا اقول كل متفهم لأن مثل هذا الحدث قد يحصل و لو كانت المعلمة بقسمها و قد تكون بجوار ذلك التلميذ المصاب بصدد مساعدة احد رفاقه و شرح معلومة له و يحدث أن تحصل الحادثة و أحد التلاميذ يصيب زميله بمسطرة أو قلم أو كوس ….في أي موضع من جسمه عن قصد و عن غير قصد
؟ فاين الإهمال ؟ و اين يوجد التقصير ؟
المثل هذه الحادثة التي نتألم لها جميعا يتقرر الاحتفاظ بزميلتنا و زميلنا مدير المدرسة الذي هو بدوره محشور في الزاوية عنوة في كل حدث يحصل في أي مدرسة ابتدائية لعدم وجود موظفين و قيمين إلى جانبه
سيدي القاضي في اعتقادي المتواضع و اعتقاد جموع المعلمات و المعلمين الذين كانوا سببا يوما ما في تخرج المهندسين و الأطباء و القضاة و ….
إنه و باختصار شديد
ما هكذا تورد الإبل
عندما اجتهد المدير و كان الاجتهاد خاطئا أو منقوصا في نظركم فوقع تطبيق القانون عليه