على هامش مهرجانات صفاقس …عبد الكريم قطاطة
عقد مهرجان صفاقس الدولي ندوته الصحفية لمدّ الاعلاميين ببرنامجه لدورة صائفة 2024 …وللامانة اخترت الابتعاد عن جلّ الندوات الصحفية لاسباب شخصية ….واعدكم بانّي ساكتب عنها يوما ما …لكن كمتابع للشأن العام بكلّ اطيافه اتساءل …اما كان يمكن لمهرجان صفاقس ومهرجان قرمدة _ الاقرب الى قلبي بكلّ امانة _ ان يفكّرالمسؤولون عنهما في اشراك عديد المجموعات الغنائية الناشطة بالجهة والتي اثبتت عديد المرات ليس فقط كفاءتها وحرفيّتها رغم انها هاوية واثبتت في كلّ عروضها تواجد جمهورا غفيرا يضجّ به المسرح البلدي او مركب الجموسي …. اليس بذلك يمكن ضرب عصفورين بحجر واحد ..التعريف اوّلا بدور هذه المجموعات في نشر اغان ذات قيمة تصورا وتنفيذا ولاقت هوى وصيتا هائلا عند روّاد من حضر عروضهم … .. ثم اليست نفس الفكرة تساهم في التحّكم في الميزانية المخصصة للمهرجان واللي هي بيدها تشكي لربّي _ ثمّ يقع هدرها في اختيارت من نوع الجمهور عاوز كدة .. … لم اذكر اسماء هذه المجموعات التي تنشط بصفاقس حتى لا انسى البعض منها ولكن ثقوا انّ هنالك على الاقلّ 5 مجموعات تستحق الظهور على خشبة مهرجاني صفاقس وقرمدة …والمثل الشعبي عندنا يقول _ما تخرج الصدقة الا ما يشبعوا اماليها ..موش هكّة ؟؟ والا زعمة قنديل باي الديوان عفوا باب منارة ما يضوّي كان عالبرّاني .. ؟؟