صفاقس : عن أي رقمنة تتحدثون والريزو ديما طايح؟
أزمة كورونا وفترة الحجر الصحي الشامل جعل بعض إداراتنا تلتجئ الى العمل عن بعد في البيوت عن طريق الانترنات حتى لا تتعطل مصالح المواطنين. هذا الاجراء جعل حكومتنا تفكر جديا في رقمنة الادارات لتسهيل المعاملات الادارية. لكن يبدو ان الرقمنة حلم يصعب تحقيقه في الوضع الراهن وفي الظروف الحالية إذ وصلتنا شكاوي من عدة مواطنين من تعطل مصالحهم بسبب “الريزو الطايح”. احد الصفاقسية أراد استخراج مضمون ولادة لإبنه ليفاجئ بعون البلدية باستحالة ذلك لان الريزو طايح من 3 أشهر وسيتواصل هذا الحال لمدة شهرين آخرين ويجب على المواطن أن يستخرج المضمون من مكان تسجيل الابن أول مرة.
نفس المعاناة مع القباضة فصاحب الشركة ملزم على الدفع الآلي عبر كارطة صممت خصيصا لهذا الشأن وعند التوجه للقباضة للخلاص تسمع تلك الجملة السحرية “الريزو طايح”. المواطن إن تأخر عن الدفع يدفع غرامة قدرها 200 دينار من يتحمل مسؤولية التأخير ؟؟؟ القباضة والريزو الطايح او المواطن الملتزم بدفع آداءه في آجالها؟؟
إن كنتم غير قادرين على الرقمنة والتطور التكنولوجي دعكم من هذا وعودواا للتعاملات الادارية التقليدية حتى لا تتعطل مصالح مواطنين بسبب “الريزو الطايح”.
هاجر بن عمر