غياب المنهجية و اعتماد سياسة خلط الأوراق في معالجة الملفات الكبرى…الازهر التونسي
14 أكتوبر، 17:30
ان غياب المنهجية و اعتماد سياسة خلط الأوراق في معالجة الملفات كبيرها و صغيرها يجعل الرؤية ضبابية و تتحول الدولة و مؤسساتها من قوة للضرب على أيدي من يتجاوزون القانون إلى قوة لحمايتهم و لنا أمثلة عديدة منها ملف الفسفاط و ملف الكامور و ملف حادثة سبيطلة ملف الحارقين و الغرقى في عرض البحر فعندما نتمكن من السيطرة على عواطفنا و نعالج ملفاتنا بعقلانية و بما يمليه القانون بعيدا عن الشعبوية و التنظير الأجوف و نبتعد عن اعتماد خلط الأوراق ثم تكليف لجان وهمية للتحقيق و لكن مهمتها الأساسية هي قبر الملف للأبد و ما يترتب عنه من غياب خطة واضحة لمعالجة أصل الداء و ليس الإكتفاء فقط بطمس العوارض و لو لحين عند ذلك يمكن أن نورا في نفق طال بقاؤنا داخله



