
فرنسا تلطخ يدها مرة اخرى بدماء تونسية….الهادي التليلي
فرنسا التي غسلت تونس بدماء الأبرياء قبل أن يتم طردها في معركة الجلاء تعود إلى بربريتها العنصرية وتغتال احد التونسيين وسط تهليل عنصري من أبنائها احفاد القتلة
فرنسا التي قتلت الاف الأبرياء في مختلف دول أفريقيا وتونس خاصة فرنسا التي كلما تحركت كان الخراب حيث حملت الخميني على طائرة لايران جعلت المنطقة بركانا أحسب تعبير الفيلسوف الذي كان آخر من حاوره فرنسا تعود مرة اخرى بفواجع لا تنتهي هي نفسها التي حملت ذهب وألماس أفريقيا في طائرات محمية بدبلوماسيتها الاستعمارية وهي نفسها التي جهزت أطنانا من الفنايل المسيلة للدموع قبل ١١جانفي وبعد ايام قليلة ارسلت احد الشيوخ في طائرة كمرشح لها في حكم تونس فرنسا التي كلما حكم تونس احد أبنائها تضيق عليه الخناق وتفتك بأمن وسلامة البلاد أثناء حكمه محركة قوافل كلابها النائمين بين أبناء الشعب
فرنسا التي كل يوم تطرد من أفريقيا بعد مالي وكوت دي فوار تعود إلى أصلها الدموي وتغتال احد التونسيين
قد تكون هناك خلافات بين تونسيين وجزائريين كما تقوم خلافات بين تونسيين وتونسيين كلها خلافات داخل بيت واحد ولكن السياسة الديغولية التي اعتمدت على زرع الفتنة بين الشعبين لم تنجح سابقا ولن تنجح حاضرا ولن تنجح مستقبلا
فرنسا انتحرت وهي تعود دمويتها وان الآوان لاتخاذ قرارات براغماتية جريئة بتعويض لغتها الميتة بالإنجليزية والصينية.
الهادي التليلي