فكرة عن المنظومة الجديدة للبريد التونسي

في مواصلة لتشريك أكبر عدد ممكن من المهنيين و أهل الاختصاص و عامة الناس للتجربة النموذجية لأقدم مؤسسة تونسية لازالت تنشط في تونس البريد التونسي ( منذ سنة 1847) ، نقدم إليكم فكرة على المنظومة الجديدة التي تبدأ في الإنجاز هذا الأسبوع( 14 جوان 2023) و لمدة 36 شهر و بكلفة تقدر ب 41 مليون دينار.باهي ، علاش باش تكون فمة منظومة جديدة في البريد و شنية هذه المنظومة صحيح المؤسسة البريدية تحقق في مرابيح كبيرة و تعمل في نسب متاع نمو محترمة، لكن هذا ما يخفيش الي عندنا بعض النقائص️ :

حتى انو بعض الحرفاء يقدموا في ملاحظتهم في الغرض مثل :علاش فمة مكاتب بريد فيها ضغط كبير و فيها نقص في الأعوان و مكاتب أخرى فيها عدد محترم من الاعوان و تقديم الخدمة إكون أسرع؟️ علاش تقديم الشكايات و معالجتها يختلف من مكتب إلى آخر؟ و علاش في بعض الأحيان بمراسلة إلكترونية تنجم تتحصل على إجابة و كتتنقل على عين المكان اقلك موش انا المعني بالشكاية هذه و تتنقل إلى مصلحة أخرى باش تلقى الإجابة؟️ علاش فمة منتوجات منعرفوهمش؟ و علاش الحملة التسويقية متاع منتوج معين موصلتليش؟ ياخي انا حريف عندكم اشبيكم متصلتوش بيا؟ عطيتكم المايل متاعي المرة الفايتة و رقم الهاتف و مكلمتنيش على المنتوج الجديد ؟

كيف كيف الأعوان في البريد عندهم شوية صعوبات خاصة مع العدد الكبير متاع المنتوجات الي هي مختلفة و تتوزع بين مالية و بريدية إضافة إلى العدد الكبير للحرفاء ( أكثر من 4 ملايين حريف إدخار و مليون و نصف للحسابات الجارية و 2,5 مليون حريف في الحسابات المسبقة الدفع دون احتساب حرفاء الخدمات اللوجستية) ،

الصعوبات أغلبها في التعرف على الحريف الي يتواجد في برشة خدمات و في برشة تطبيقات تختلف عن بعضها.التصرف في الموارد البشرية و ضبط معايير علمية متاع تقييم للمردودية و الانتقال إلى عدد عمليات يومية معقول بالنسبة لكل عون و يكون متوازن بين جميع المكاتب مع توفير وسائل العمل ضمن مقاربة متاع شراءات و متاع حسن تصرف في المخزون هذا الكل ما يبحث عنه العون في البريد!

الحلول للعنصر الداخلي للمؤسسة (عون البريد ) و للعنصر الخارجي (الحريف ) باش اكون ضمن هذه المنظومة الجديدة. و تجدون بعض التفاصيل في الوثائق المصاحبة .الأكيد و الثابت انو في المرحلة القادمة باش تتعدى المؤسسة إلى palier آخر و باش تكون عودة قوية للخدمات اللوجستية و وجه جديد للخدمات المالية مع منظومة معلوماتية قد تكون الاقوى و الابرز وطنيا وفقا لمعايير دولية.

أحمد فهمي بوجلبان