
فلاحو صفاقس: “مطر أفريل تطلع السبوله من قاع البير”.
الأمطار الأخيرة التى شهدتها ولاية صفاقس، تبشر بموسم فلاحي واعد، خاصة وأنها حسنت من الغطاء النباتي والأشجار المُثمرة، كما أثرت إيجابيا على الأراضي الزراعية.
وقال أحد الفلاحة “أنها أمطار خير” خاصة وأن أمطار أفريل تطلع السبولة من قاع البير كما يقول أجدادنا.
وتابع فلاح آخر، أن أمطار أفريل تساهم في موسم الزراعات الصيفية من دلاع و طماطم وفلفل كما اعتبر أنها مفيدة للأشجار المثمرة كاللوز ، ليختم بكلمة ” إنتاج الخضر في حاجة لـ”مطرة” أفريل”.
وبقدر ما أعادت الأمطار الأخيرة الروح إلى الفلاحين المتفائلين بتسجيل موسم فلاحي جيد، إلا أن هذه التساقطات لا تكفى لوحدها فالفلاح في صفاقس يشكوا من تكاليفها التى أصبحت باهضة الثمن، الأسمدة بالكاد توجد، وان وجدت فسعرها مرتفع، الأعلاف هي الأخرى شهدت ارتفاعا كبيرا، وأصبحت عملة نادرة تتاجر بها رؤوس الأموال المتنفذة.
هذا علاوة على هجوم المحاصيل المستوردة على منتجاتنا المحلية وما تكلفه من أموال على خزينة الدولة والمجموعة الوطنية، في الوقت الذي يفترض أن توقف الحكومة عمليات الاستيراد وتوجيه العملة الصعبة المستخدمة للاستيراد في دعم الفلاح باحتياجاته الضرورية.
أسامة