فلسطين لا تتحرر بالحناجر… بل بالعقول التي تصنع المستحيل

فلسطين لا تتحرر بالحناجر… بل بالعقول التي تصنع المستحيل

8 أكتوبر، 21:15

تلاميذ في الشوارع يصرخون “الحرية لفلسطين”، ونقابات التعليم تتسابق لإعلان “الوقفات التضامنية”، بينما المعاهد تُغلق أبوابها وتلفظ أبناءها إلى الشارع.
مشهد بطولي؟ أم فوضى مغطاة بشعارات مقدسة؟

نقابات تتحدث عن فلسطين وهي تعجز عن إصلاح مدرسة أو إنقاذ تلميذ من الجهل، وتعطل مصالح الناس أكثر مما عطلتها الغيابات والكسل والتهاون المزمن.

ثم نسأل بمرارة: هل تتحرر فلسطين بصراخنا أم بتقدمهم؟

نحن نهتف، وهم يخططون.
نحن نرفع الشعارات، وهم يرفعون مستوى التكنولوجيا والتسلح.
شتّان بين من يعيش على العاطفة، ومن يبني القوة بالعقل والإنجاز.

احمد

مواضيع ذات صلة