
في تونس من المُبكيات و كذلك من العجائب
من باب قول النبيء صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليصلحه بيده فإن لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك من اضعف الايمان
لا احد ينكر ان الشعب يقوم بخلاص فاتورة استهلاك الماء و فاتورة استهلاك الكهرباء وفاتورة استهلاك الهاتف و معلوم الجولان لجميع العربات و الخلاص البلدي السنوي وخلاص مستحقات الضمان الاجتماعي و خلاص جميع الأداءات لجميع المعاملات وغيرها من الخلاص وهذا واجب الزرع للراعي.
و الويل الويل لمن يتاخر عن الخلاص يتعرض لجميع دفع الغرامات و قطع كل شيء وفي المقابل يحصل الرعية على جميع الامتيازات من قطع الماء في جميع الأوقات و الحصول على الماء كله اوساخ وقطع الكهرباء و ما ينجر عنه من مصائب لا تحصى ولا تعد أسماك و لحوم وجميع المواد الغذائية وأدوية يقع اتلافها آلات كهربائية معطلة مواطنون يستعملون الالت طبية للعلاج معطلة وصلوا حتى الموت.
قطع الهاتف دون اي علم مما ادى الى مشاكل خطيرة قطع الهاتف بين الاباء و الابناء بين العائلات و المرضى و بين المؤسسات طرقات جلها حفر تتسبب في تحطيم السيارات و خاصة الحوادث المرورية.
والمعضلة الكبيرة هذه الأيام عدم وجود حلول لأكبر جريمة الشعب لعدم رفع الفضلات التي أصبحت جبالا من الفضلات و الفئران و الحشرات السامة و المعضلة الأكبر أن بعض الموظفين في الإدارات الحكومية تسمح لنفسها باهانة الشهب و خاصة الزوالي اللي ما عندوش اكتاف ارجع غدوة و الرفض و الحقرة والويل ان طلب أي من هذا الشعب حقه يتم اتهامه باستغلال موظف أثناء القيام بعمله الذي لا يقوم به الا في المقاهي و استعمال جميع الاجهزة لقضاء حوائجه الخاصة و طبعا تبشير المواطن بايقافه و التحقيق معه
لكم ايها المسؤولين عن هذه المبكيات بشرى عظيمة من زرع حصد والله ستحصدون ما زرعتم.
ابو فارس